English French German Spanish Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

السبت، 29 يناير 2011

مصر والجزائر ... المعركة بينهما بدأت كروية ... وانتهت طبية

مصر والجزائر ... المعركة بينهما بدأت كروية ... وانتهت طبية


February 23 2010 05:30
أعلن المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين، والتي يطالب أطباؤها بنقل مقر اتحاد الأطباء العرب من القاهرة، عن انعقاد اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للاتحاد تحتضنه الجزائر الجمعة.وذكر بيان صادر عن المجلس الذي يرأسه محمد بقات بركاني، الذي يرأس أيضا الندوة الدائمة الأورو-متوسطية لعمادات الأطباء، "إن هذا الاجتماع سيدرس بعض بنود القانون الأساسي لاتحاد الأطباء العرب وخاصة المتعلقة منها بالمقر الدائم في القاهرة والتداول على منصب الأمين العام إضافة إلى مسألة النظر في تجديد هياكل الاتحاد".وأضاف البيان أن الاجتماع "سيكون فرصة لتشخيص أسباب الانسداد الحالي لاتحاد الأطباء العرب والنظر في الحلول المطروحة للخروج من هذه الأزمة في ظل التسيير الانفرادي والتصرفات غير القانونية لأمينها العام الحالي" عبد المنعم أبو الفتوح
وأكد أن "الاجتماع الطارئ سيعرف مشاركة معظم رؤساء جمعيات ونقابات وعمادات الدول العربية الذين رحبوا بالمبادرة الجزائرية وقرروا الحضور إلى الجزائر لإخراج الاتحاد من أزمته" وذلك بهدف "توحيد الصف الطبي العربي والتوصل إلى اتحاد أطباء عرب موحد وفعال يخدم المريض والطبيب العربيين ويرفع من مستوى العناية الصحية العربية ويعمل على التصدي للتحديات الإقليمية والدولية".وأشار البيان إلى أن الاجتماع سينظر أيضا في الوضعية الصحية في قطاع غزة "وتقصي احتياجات مستشفيات القطاع من أدوية ومستلزمات طبية".وكان أبو الفتوح، وهو من قيادات جماعة الإخوان المسلمين المصرية المحظورة، أعلن قبل أيام أن مقر الاتحاد باقٍ في مصر رغم المطالبات الجزائرية بنقل المقر، نافيا في الوقت نفسه تقدم أي دولة عربية بطعن على الانتخابات التي أجريت العام الماضي لاختيار رئيس الاتحاد والأمين العام
وقد كثفت عمادة الأطباء الجزائريين تحركاتها باتجاه سحب الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب من مصر، ونقل مقرها من القاهرة.وصرّح الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب والناطق الرسمي لعمادة الأطباء الجزائريين، مصطفى قاصب، بأن وفدا جزائريا رسميا رفيع المستوى انتقل إلى جزيرة صقلية في إيطاليا في ديسمبر-كانون الأول الماضي لتدويل قضية الطلبة الجزائريين والأطباء المصريين.وكان قاصب يشير بذلك إلى الطلبة الذين تعرّضوا للاعتداء بالقاهرة بسبب تداعيات الأزمة التي اندلعت بين الجزائر ومصر على خلفية التأهل لمونديال كأس العالم، والتشوهات الخلقية التي تسبب فيها جراحون مصريون عالجوا هؤلاء الطلبة كرد فعل انتقامي، وذلك بطرحها في اجتماع اتحاد أطباء حوض البحر الأبيض المتوسط
وأشار إلى أن نقباء الأطباء في دول عربية كثيرة بدأوا فعلا في التحرك منذ إبريل-نيسان الماضي خلال أعمال المجلس الأعلى بدبي، حيث أقّرّ المجلس وبالإجماع عدم شرعية الأمين العام للاتحاد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عقب "انتخابه في ظروف غير قانونية" فضلا عن اعتقاله بعد ذلك من قبل الأمن المصري بتهمة تمويل جهات متطرفة.وقال إن اجتماع دبي أسفر عن إنشاء لجنة انتقالية لتسيير الاتحاد مؤقتا تتكفل بتنظيم المؤتمر الاستثنائي المزمع بالجزائر الجمعة المقبل وإتمام الإجراءات الرسمية بالتنسيق مع البنك المصري لتجميد حسابات الاتحاد في القاهرة والتحضير لإعادة النظر في القانون الداخلي المعدّل بصفة "غير قانونية" من قبل الدكتور أبو الفتوح "لبسط احتكار الأطباء المصريين على الاتحاد ومنع نقل مقر الاتحاد من القاهرة حتى وإن تغيّر الأمين العام للاتحاد".وقال إن ممثلي الدول العربية الأعضاء في الاتحاد رفضوا هذا الاحتكار جملة وتفصيلا
يذكر أن الحديث السائد حاليا في الجزائر بعد الأزمة مع مصر، هو العمل مع الدول العربية من أجل إعادة توزيع مقرات ورئاسة الأمانة العامة لكل الاتحادات والمنظمات العربية على العواصم العربية بدل اقتصارها على العاصمة المصرية، القاهرة.وكانت الجزائر قد طرحت العام 2005 مسألة تدوير رئاسة الأمانة العامة للجامعة العربية المحتكرة مصريا، وهي القضية التي أثارت ضجة كبيرة بين البلدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.