English French German Spanish Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

السبت، 29 يناير 2011

وزير الخارجية الاماراتي : سنلاحق قتلة المبحوح في المحافل الدولية وحماس تقول ان المرأة التي ظهرت في الشريط هي في الحقيقة رجل متنكر وتسأل : كيف تمكن من دخول مطار دبي


وزير الخارجية الاماراتي : سنلاحق قتلة المبحوح في المحافل الدولية وحماس تقول ان المرأة التي ظهرت في الشريط هي في الحقيقة رجل متنكر وتسأل : كيف تمكن من دخول مطار دبي


February 22 2010 10:15
أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن قلقها العميق، إزاء اساءة استخدام الامتيازات التي تمنحها الدولة حالياً، لحملة جوازات سفر بعض الدول الأجنبية الصديقة، التي تسمح لمواطني تلك الدول بحق الدخول إلى أراضيها بلا تأشيرات، ما أدى إلى استخدام هذه الجوازات بطريقة غير شرعية، في ارتكاب جريمة اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي .ودعا الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، الحكومات الأوروبية المعنية، إلى مواصلة التعاون في التحقيقات، وتعزيز خطواتها لمنع إساءة استخدام هذه الجوازات، مؤكداً سموه أن هذا العمل الإجرامي يمثل انتهاكاً لأمن الدولة، ونحن عازمون بقوة، على أن يمثل المسؤولون عنه أمام العدالة .وقال  إن سوء استخدام الجوازات يمثل تهديداً عالمياً، يؤثر في الأمن الوطني لهذه الدول، والأمن الشخصي للمسافرين
وكان د . أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، استدعى سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى الدولة، لإطلاعهم على تطورات اغتيال المبحوح، وحثهم على مواصلة دعمهم وتعاونهم في عمليات التحقيق الجارية في هذا الشأن يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الخارجية للتعامل مع أبعاد الجريمة التي ارتكبت على أرض الامارات يوم 19 يناير/ كانون الثاني 2010 .وبصدد هذا أعربت الامارات العربية المتحدة عن قلقها العميق إزاء إساءة استخدام الامتيازات التي تمنحها الدولة حالياً لحملة جوازات سفر بعض الدول الأجنبية الصديقة، التي تسمح لمواطني تلك الدول بحق الدخول الى أراضيها من دون تأشيرات ما أدى الى استخدام هذه الجوازات بطريقة غير شرعية في ارتكاب هذه الجريمة
وعليه فقد شددت وزارة الخارجية على أهمية متابعة الدول المعنية لعمليات التحقيق المكثف، والتعاون مع الامارات حتى استكمال التحقيق في هذه الجريمة وتقديم منفذيها إلى العدالة .كما تقوم وزارة الخارجية بالتنسيق مع جميع الهيئات الحكومية المعنية بما فيها الشرطة والأجهزة الأمنية في هذه الدول للتحقق من جميع البيانات، والتفاصيل الخاصة بمرتكبي الجريمة .وستتواصل عملية التحقيق وسيتم إطلاع شركاء الدولة على النتائج .ويقوم الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية باتصالات مكثفة مع الحكومات الأوروبية المعنية ودعا لبوزير الاماراتي الحكومات المعنية مواصلة التعاون في عملية التحقيقات للتوصل الى جميع المعلومات المطلوبة، وحث سموه هذه الحكومات على المضي قدماً في الخطوات الايجابية التي اتخذتها لتعزيز منع سوء استخدام هذه الجوازات .وأكد ان سوء استخدام الجوازات يشكل تهديداً عالمياً يؤثر في الأمن الوطني لهذه الدول والأمن الشخصي للمسافرين، معبراً عن امتنان الإمارات العربية المتحدة للتعاون الذي أبدته هذه الدول
وأكد استمرار الدولة على بذل كل ما في وسعها لحماية مكانتها الريادية الراسخة كدولة مضيافة توفر الأمن والاستقرار لمواطنيها والمقيمين فيها والسياح، الذين يزورونها، وبيئتها التجارية المزدهرة في حدود القوانين المعمول بها .وقال  إن هذا العمل الاجرامي يمثل انتهاكاً لأمن الدولة “ونحن عازمون بقوة أن يمثل هؤلاء المسؤولون أمام العدالة” .وأكد ان دولة الامارات تؤمن بأن العلاقات بين الدول يجب أن تقوم على أسس الاحترام والاستقلالية والثقة المتبادلة، وفي إطار الأعراف الدولية، وقال “إننا كغيرنا من الدول المتحضرة ملتزمون بهذه المبادئ ونتعامل مع هذه القضية وفق إطار العمل الدولي المتوقع من مثل هذه الدول
على صعيد اخر كشفت تقارير بريطانية، أمس، أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو شخصياً وقع على قرار اغتيال قيادي حركة “حماس” محمود المبحوح في دبي، الشهر الماضي، فيما عرضت إذاعة “بي بي سي” لمقالة طويلة كتبها الكاتب “الإسرائيلي” في صحيفة “الصندي تايمز” عوزي محنايمي، توقع فيها ان “العقل المنظم ورئيس جهاز الموساد مئير داغان، قد يجد نفسه في النهاية ضحية الحرب السرية التي يشنها بنفسه”، مشيراً الى انه قد يخسر منصبه بعد ما بدا أن العملية التي نفذت في دبي لم تكن محبوكة كما ينبغي وكما يصور الموساد نفسه للعالم، ول “الإسرائيليين” .ينقل كاتب المقالة عن “مصادر عليمة بالموساد”، كما يقول، كيف انطلقت سيارتان من طراز “أودي إيه 6” في أوائل شهر يناير/ كانون الثاني الماضي حتى بوابة مبنى على تلة صغيرة في إحدى الضواحي شمال تل أبيب، المبنى هو مقر الموساد والمعروف باسم “مدراشا
ويقول محنايمي “يترجل نتنياهو من سيارته ليلتقيه داغان رئيس الوكالة ذو الأربعة والستين عاما . يتقدم داغان الذي يتكئ على عصا أثناء السير بسبب إصابة حرب في شبابه أمام نتنياهو ومعهم أحد الجنرالات إلى قاعة في المبنى” . “وهناك كان بعض أفراد فرقة الاغتيال، حيث تم إبلاغ نتنياهو، بصفته الشخص الذي سيصادق في النهاية على مثل هذه العمليات، عن خطط لقتل محمود المبحوح” . “فالموساد قد تلقى معلومات استخبارية بأن المبحوح يخطط للقيام برحلة إلى دبي، ويعد الموساد عملية لاغتياله وهو بلا حراسة في فندق هناك، ويقوم باستخدام فندق في تل أبيب للتدريب على العملية دون إشعار أصحاب الفندق بما يجري فيه” .يستطرد الكاتب أن نتنياهو صادق على العملية، التي لم تبد معقدة أو تتسم بالمجازفة، بالقول التقليدي في مثل هذه الحالات “شعب “إسرائيل” يثق بكم، حظا سعيدا
“وبعد ذلك بأيام، وفي التاسع عشر من يناير/ كانون الثاني أقلعت رحلة رقم “إي كيه 912” من العاصمة السورية دمشق في الساعة العاشرة وخمس دقائق، وكما توقعت الموساد كان المبحوح الذي يعرف أيضا باسم أبو العبد على متنها . “كانت تساور “الإسرائيليين” شكوك بأن المبحوح يريد السفر من دبي إلى المرفأ الإيراني بندر عباس لترتيب شحن صفقة أسلحة لحماس في غزة” . “وكان المبحوح قد قام بمثل هذه الرحلة مرات عدة لأغراض تتعلق بحماس” . “وفيما كان المبحوح في الجو فوق دمشق وقف تحته على أحد الطرق عميل للموساد يراقب إقلاع الطائرة، وبعد تلقيه معلومات من مخبر في المطار بأن المبحوح، الذي كان يسافر باسم مستعار، قد ركب الطائرة فعلا أرسل رسالة باستخدام هاتف محمول نمساوي مدفوع الفاتورة مسبقاً إلى الفرق في دبي بأن الهدف في الطريق” .بعد ذلك بساعات قتل المبحوح في غرفته، بالفندق وكادت وكالة الاستخبارات “الإسرائيلية” تنجو بنفسها من المسؤولية، إذ اعتبر سبب وفاته على مدى أيام طبيعياً
يقول محنايمي “بعد وصول المبحوح إلى دبي وتسلمه أمتعته استقل سيارة أجرة لتنقله مسافة قصيرة إلى فندق البستان روتانا . كانت هناك سيدة أوروبية الملامح في أوائل الثلاثين من عمرها تنتظر في الخارج، شاهدته يغادر المطار، فأرسلت رسالة إلى رئيس الفريق” .“تعمد المبحوح طلب النزول في غرفة من دون شرفة، لأسباب أمنية على ما يبدو، فيما حجز الموساد الغرفة المقابلة” . “غادر الفندق في ساعات المساء الأولى يتبعه اثنان من أفراد الفرقة . حماس أيضا تعرف أين ذهب ومن قابل لكنها لا تقول” . “ومن المعروف أن أحداً حاول إعادة برمجة القفل الالكتروني على باب غرفة المبحوح، أمر الاغتيال لم ينكشف، وغادرت الفرق دبي خلال ساعات إلى أماكن عدة منها باريس وهونج كونج وجنوب إفريقيا” . “ولم تثر شكوك أحد حول الأمر حتى اليوم التالي، حين اتصلت زوجة المبحوح بمسؤولين في حماس للاستفسار عن زوجها، الذي لم يكن يرد على مكالمتها الهاتفية . عند ذلك تم إبلاغ إدارة الفندق، ومن ثم الدخول إلى الغرفة
يقول الكاتب إنه لم تبد أي آثار لعنف أو مقاومة على جسد المبحوح والذي بدا وكأنه نائم، ولما لم يستجب لمحاولات إيقاظه جيء بطبيب من مستشفى مجاور . “عثر في الغرفة على بعض أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، زرعها عملاء الموساد كما تقول مصادر “إسرائيلية”، وقرر الطبيب أن الفلسطيني قد توفي وفاة طبيعية ربما إثر نوبة قلبية، وبدأت مراسم الحداد عليه” . “غير أن نتائج التشريح الجنائي لم تحسم سبب الوفاة، وكانت هذه الشكوك كافية لإعلان حماس بأن المبحوح قد قتل” .وينقل الكاتب عن مصدر “إسرائيلي” وصفه بواسع الاطلاع قوله “إن الفرق كانت على علم تام بشبكة الكاميرات في دبي، إلا أنها ذهلت من قدرة الشرطة في دبي على إعادة تركيب وتجميع كل هذه الصور لتروي الحكاية” .وبعد استعراض للتداعيات على علاقات “إسرائيل” بالدول التي استخدمت جوازاتها في عملية الاغتيال، يقول الكاتب “إن ردود الفعل في “إسرائيل” متضاربة، فقليلون من سيذرفون الدمع على موت أحد كبار القادة في حماس، إلا أن هناك استياء لأن جهاز الموساد قد يكون أضر بسمعة “اسرائيل” في الخارج . وأن العقل المنظم في الموساد (مئير داغان) قد يجد نفسه في النهاية ضحية الحرب السرية التي شنها بنفسه
على صعيد اخر يواجه وزير الخارجية “الإسرائيلي” افيغدور ليبرمان أسئلة حادة من نظيريه البريطاني والايرلندي في بروكسل اليوم (الاثنين) بسبب استخدام فريق الاغتيالات “الإسرائيلي” جوازات سفر أوروبية لتنفيذ عملية اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح في دبي .ويلتقي ليبرمان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند ووزير الخارجية الايرلندي مايكل مارتن على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في وقت تريد بريطانيا وايرلندا إجابات عن الدور الذي يشتبه بأن “إسرائيل” قد أدته في تزوير جوازات السفر وقتل المبحوح
وشدد وزير خارجية ايرلندا على أن الأمر خطير، وأنه سيطلب تفسيراً عندما يلتقي ليبرمان . وقال لصحيفة “أيرش تايمز” الايرلندية أنوي . . أن أؤكد  قلقنا العميق من الاستخدام الزائف لجوازات سفر في دبي، وأن أسعى إلى الحصول على تطمينات وتوضيحات بشأن هذا الأمر البالغ الخطورة”، وحث ميليباند، من جهته، “إسرائيل” على التعاون بينما تجري بريطانيا تحقيقها في الوثائق المزيفة، وقال إنه سيناقش الأمر مع ليبرمان اليوم الاثنين، لكن لم يتضح مقدار ما سيعلن حول هذا الموضوع .وكانت بريطانيا وايرلندا استدعتا سفيري “إسرائيل” لديهما الأسبوع الماضي للتشاور لكنهما لم تتلقيا تفسيراً وافياً . وقال رون بروسور السفير “الإسرائيلي” في لندن إنه “لا يستطيع مساعدة” البريطانيين بالمزيد من المعلومات
وكانت صحيفة “صنداي اكسبريس” البريطانية قد كشفت يوم  أمس أن القيادي البارز في حركة “حماس” محمود المبحوح تعرض لأربع محاولات اغتيال من قبل أعدائه قبل العثور عليه ميتاً في أحد فنادق دبي الشهر الماضي .وقالت الصحيفة إن المبحوح تعرض لمحاولة اغتيال بينما كان يعيش في بيروت عام ،1990 وحذّر من ثلاث مؤامرات لقتله في سوريا حيث كان يعيش مع عائلته وأبنائه الأربعة في دمشق . وأشارت إلى أن المحاولة الفاشلة الأخيرة لاغتيال المبحوح جرت العام الماضي عن طريق زرع قنبلة تحت سيارته
وأضافت أن أحد أقارب المبحوح أكد أن الأخير “كان يُعرف باسم (الشبح) لأن كل تحركاته واجتماعاته كانت تتم في إطار من السرية والغموض، ورفض توظيف حراس شخصيين لحمايته كونه يشعر بأن مثل هذه الخطوة يمكن أن تجذب الانتباه” .ونسبت الصحيفة إلى مصدر في غزة قوله “إن المبحوح كان يغيّر ملامحه بشكل مستمر ويستخدم العديد من جوازات السفر المختلفة، ولم يكن يثق بأحد باستثناء عائلته وعدد قليل من قادة حركة حماس، ولم يكن يُخبر زوجته وأولاده أبداً بتحركاته ونشاطاته من أجل حمايتهم
واضاف المصدر “أن المبحوح كان لديه مصنع نسيج في سوريا واعتاد السفر كثيراً لأسباب تجارية، وكان يعلم أنه سيُلاحق في جميع الأوقات، وكان يحجز على متن رحلات كثيرة عند السفر حتى لا يعرف الناس الرحلة الفعلية التي يستقلها . ومن المعروف أنه اتصل هاتفياً بأقربائه في غزة قبل يومين من زيارته إلى دبي، واعترض جهاز الموساد “الإسرائيلي” المكالمة” . واشار إلى أن المبحوح “كان يتحدث العربية والانجليزية والعبرية، ويحمل معه باستمرار ثلاثة حواسيب شخصية وعليها عناوين كثيرة مختلفة على البريد الإلكتروني، ويقيم في فنادق قريبة من المطارات” .وقال إن مسؤولي حماس يعتقدون أن أحد قتلة المبحوح تنكر بزي إمرأة، لأن فكه كانت قوية ولم تكن أردافه كبيرة وكان يمشي مثل رجل، ومن المدهش أنه تمكن من دخول مطار دبي وهو متنكر بصورة إمرأة
على صعيد اخر أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن اغتيال “إسرائيل” لإحدى الشخصيات الفلسطينية على أراضى دولة الإمارات العربية المتحدة يعتبر عملاً إجرامياً .وقال رداً على سؤال لوكالة أنباء الإمارات في مؤتمر صحافي عقده أمس بمقر الجامعة العربية أن الجامعة تتابع هذا الموضوع باهتمام بالغ، ونرى أن هذا عمل إجرامي، ويعتبر انتهاكاً لسيادة وأرض دولة عربية ونحن على اتصال بدولة الإمارات . واستنكر هذا العمل، وقال متسائلاً: ماذا لو أن هذا العمل قام به بعض العرب، فهذا العمل هو عمل إجرامي وانتهاك لسيادة دولة عربية ونحن على اتصال بدولة الإمارات، وهم على اتصال بنا لمتابعة التطورات الجارية وإطلاعنا على كل التطورات الجارية
في اليمن أعلن مجلس النواب (البرلمان) اليمني والمعارضة، التأييد الكامل للإجراءات التي اتخذتها دولة الإمارات لمعالجة جريمة الاغتيال الآثمة للقيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي .ودان المجلس في جلسة عقدها أمس، كرسها لمناقشة هذه الجريمة والعمل الإرهابي المشين الذي قام به جهاز الموساد “الإسرائيلي”، حسب بيان رسمي صادر عنه . واعتبر أن “هذه الجريمة الإرهابية الشنعاء من الأعمال المخطط لها بتقنية عالية ومدروسة من قبل الكيان الصهيوني الذي دأب على مواصلة اعتداءاته ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج في إطار مسلسل أعماله الإرهابية والإجرامية وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني” . وقال “في الوقت الذي يعبر فيه مجلس النواب بالجمهورية اليمنية عن إشادته بمستوى اليقظة العالية والمتابعة الحثيثة للأجهزة الأمنية الإماراتية لكشف هذه الجريمة النكراء، فإنه يعبر كذلك عن تضامنه المطلق مع دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعبا تجاه محاولة العبث بأمنها واستقرارها، ويعتبر أن أمن واستقرار دولة الإمارات من أمن واستقرار اليمن والمنطقة بشكل عام
من جهتها، دانت المعارضة اليمنية المنضوية في تكتل اللقاء المشترك العملية الإجرامية التي طالت المبحوح . وقالت في بيان لها إنها تؤيد ما أنجزته الأجهزة الأمنية في دولة الإمارات في كشف مرتكبي تلك الجريمة وما صاحبها من ملابسات وتعقيدات، وحذرت من مخاطر استخدام الجوازات الأوروبية وإقحامها في الصراع العربي  “الإسرائيلي”، وطالبت الدول الأوروبية بأن تتعامل بمسؤولية عالية لما قد يترتب على هذه العملية من انعكاسات سلبية  وكانت حركة “حماس” قد نددت بتقرير الأمم المتحدة الشهري لتجاهله جريمة اغتيال المبحوح . ورأت “حماس”، على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري، في تجاهل التقرير الأممي لهذه الجريمة “دليلا على التستر الدولي على الإرهاب الإسرائيلي” . واعتبر أبو زهري أن هذا التجاهل من جانب الأمم المتحدة “يطعن في صدقية هذه المؤسسة الدولية ويؤكد انحيازها لصالح الاحتلال ضد المصالح والحقوق الفلسطينية” .  وأكد مصدر مسؤول في حركة “حماس” أمس في بيان تعقيبا على تصريحات قائد شرطة دبي ضاحي خلفان تميم، اننا في حركة حماس لا نقبل ما ورد في تلك التصريحات من اتهامات، ونؤكد ان وجود تعقب ومتابعة من الموساد وعملائه للمبحوح وللقيادات الفلسطينية عموما لا يعني وجود اختراقات . واضاف البيان: “لقد اعلنت حركة حماس، منذ البداية، انها بدأت تحقيقاتها الخاصة لمعرفة ملابسات جريمة الاغتيال، وهذه التحقيقات مستمرة، وكنا ولا نزال نأمل التنسيق والتعاون مع اخواننا في دبي من اجل استكمال هذه التحقيقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.