لاول مرة منذ 3 سنوات ... محكمة اردنية ترد دعوى كيدية اقامها وزير الداخلية الاردني السابق ضد السياسي الاردني البارز احمد عويدي العبادي
April 21 2010 17:45
عرب تايمز - خاص
عاد اسم الدكتور احمد عويدي العبادي الى الاضواء بقوة خلال الاسبوعين الماضيين .. اولا لدوره في انهاء التوتر العشائري في السلط ... وثانيا لان محكمة اردنية انتصرت له برفض دعوى كيدية اقامها ضده وزير الداخلية السابق عيد الفايز .. رد الدعوى قرار اصدره قاضي صلح جزاء عمان لعدم الاختصاص وتم اعادة الدعوى الكيدية الى مدعي عام عمان للبدء بالتحقيق فيها من نقطة الصفر قبل ان يقرر بعدها تحويلها الى المحكمة او حفظ الاوراق اواعلان براءة د احمد عويدي العبادي من الاتهامات المفبركة التي لفقها له وزير الداخلية السابقة على سبيل الانتقام وتصفية الحسابات
وقال المحامي فراس الروسان وكيل المشتكى عليه د احمد العويدي انها المرة الاولى منذ ثلاث سنوات التي يتم التعامل مع هذه القضية حسب القانون وقال المحامي الروسان انه وبموجب القانون الجديد وقرار محكمة التمييز الخاص بالمطبوعات والنشر , فان القضية صارت خارج اختصاص محكمة صلح الجزاء . واضاف المحامي الروسان يقول :ان موكله د . العويدي بريء من هذه التهمة براءة مطلقة وانها كيدية وسياسية وانها نتاج مرحلة انكشف لجميع ابناء الاردن انها كانت مرحلة اغتيال الشخصيات الوطنية واصحاب المواقف المحترمة والاساءة للانقياء من ابناء الاردن ومنهم د العويدي واضاف المحامي الروسان يقول : ان القانون الجديد وقرار مكمة التمييز يقتضان بان يبدا المدعي العام بسماع شكوى المشتكي عيد كنيعان من جديد ويسمع بيناته من نقطة الصفر وقال ان القضية كيدية وتصفية حسابات شخصية ومبنية على موقع وهمي ( في اشارة الى موقع المعارضة الوطنية الاردنية في امريكا ) وان المادة غير موجودة على الانترنت اصلا وان د العويدي بريء من التهمة والشكوى تماما وانه اذا تمت معالجة القضية لاحقا حسب القانون فانه واثق من براءة موكله د. عويدي العبادي براءة مطلقة
الجدير بالذكر ان المشتكي عيد زعل كنيعان واثناء كان وزيرا للداخلية كان تقدم بشكوى في 2/5 / 2007 ضد الدكتور احمد عويدي العبادي بحجة ان المشتكى عليه نشر مادة على الانترنت في موقع الجمعية الاردنية وفي موقع عرب تايمز تشتمل على القدح والذم لشخص المشتكي عندما كان وزيرا للداخلية باتهامه بدفع رشاوى للملكة رانيا من اجل اباقءه في منصبه وزيرا ... وتم توقيف د احمد العويدي في حينه فورا خلافا للقانون واحالته لاحقا بعد توقيفه لشهرين متتاليين في سجن الجويدة الى محكمة امن الدولة وسجنه لسنتين بدون التحقق الفني من صحة نشر المادة على الانترنت ام لا .كما ان توقيف وسجن د العويدي كان اثار ضجة عالمية ومنها منظمات حقوق الانسان والعفو الدولية وزاد السيد كنيعان ان تقدم حينها بشكوى بالحق الشخصي ضد الدكتور العويدي بقيت منظورة لدى قاضي صلح جزاء عمان منذ ثلاث سنوات وفيها امتنعت محكمة صلح الجزاء عن قبول البينات الدفاعية التي كان تقدم بها المحامي الروسان
ورفضت المحكمة ايضا اجراء الكشف الفني على موقع الانترنت الذي يصر المحامي فراس الروسان انه موقع وهمي وان القضية كيدية




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.