البسطاء ... كانوا اكثر المشاركين في جنازة الولد الشقي
May 06 2010 09:30
وعقب خروج الجنازة من مسجد الحامدية الشاذلية، اصطفت أسرة الفقيد أمام المسجد لتلقى العزاء من المشيعين، وبدا الانهيار على شقيقه الفنان صلاح السعدنى وابنه أكرم وابنته هالة، وكان لافتا بكاء الدكتور مفيد شهاب أمام الجثمان أثناء خروجه من المسجد، وظل يترحم عليه، فيما خرجت لافتات زهور من دار الهلال ونقابة الصحفيين خلف جثمان الفقيد لتشيعه إلى مثواه الأخير فى مدافن مدينة ٦ أكتوبر.وطالب الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، بضرورة إطلاق اسم السعدنى على النادى النهرى للصحفيين، الذى شارك فى تأسيسه
وقال المهندس حسب الله الكفراوى، وزير الإسكان الأسبق: «على الرغم من اعتزال الفقيد الكتابة منذ حوالى خمس سنوات، ولكن ها هم الناس قد أتوا لحضور جنازته، ولو كان هناك شخص آخر حاكم أو صاحب نفوذ اعتزل منذ خمسة أيام، لما كان الناس حضروا إليه مثلما حضروا للسعدنى، فهو صاحب مبادئ ولم يبع قلمه أو فكره».وأكد مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، أن السعدنى «قصة كبيرة وأسطورة» أنجز فى حياته أكثر من ٤٠ كتابا فى الأدب والثقافة والفكر، وترك مئات المقالات، وخسارته خسارة فادحة للجماعة الصحفية خصوصاً والوطن العربى عموماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.